
كذلك ينبغي عدم خلط الخجل، وخاصة منه النمط المتحفّظ، بالانطواء، والذي هو سمة شخصية كذلك؛ حيث يتميز الأشخاص الانطوائيون أيضا بتفضيلهم للبقاء بعيدا عن المواقف الاجتماعيّة وتجنّب إجراء محادثات طويلة مع الآخر.
البيئة في البيت والمدرسة والمجتمع الذي يعيش الفرد داخله أثر بالغ في تشجيع الفرد على الاندماج والتأثير في بيئته أو إلى الخجل والانطواء بمعزل عنها.
ما هي أسباب الخجل عند الشباب والبنات واستراتيجات التخلص منه
الحماية الزائدة: فإنَّ الَّذين يتلقون حماية مبالغ فيها من الوالدين يُصبِحُون أكثر اتكالية، ولا يعتمدون على أنفسهم، وذلك بسبب الفرص المحدودة لديهم للمغامرة، ممَّا يقلل من شعورهم بالثقة تجاه أنفسهم ويراودهم الشك حول إمكاناتهم، فلا يتعاملون مع بيئتهم أو مع الآخرين، وهذا من أكثر الأسباب المباشرة التي تولِّد الخجل.
التنشئة الصارمة أو الحماية المفرطة من قبل الأهل، كذلك الأسلوب التربوي القائم على العقاب يجعل الطفل يشعر بعدم بالأمان والخوف من التعبير عن رأيه وتجاربه وعن نفسه، كما يشعر دائماً أنه مراقب؛ ما يجعله متردداً في حال لديه أي مبادرة.
نشرت صحيفة لافانجوارديا الإسبانية تقريراً قدمت فيه بعض الحلول لمساعدة الأطفال للتغلب على الخجل لديهم. وبدأت ذلك بطرح سؤال عن سبب خجل الأطفال عندما يكونون مع أصحابهم، وإذا ما كان هذا أمراً طبيعياً أم يستوجب المعالجة والاهتمام.
على الرغم من أنه قد يبدو أن هذا قد يحد من المحادثة، إلا أنه في الواقع يمكن أن يكون له تأثير معاكس لإعادة تعديل مستوى المسؤولية الذي يشعر به الإمارات الشخص الآخر، بحيث يكون أكثر إلهامًا لتمديد الحديث.
منصة تقدم استشارات نفسية اون لاين من خلال افضل دكتور و دكتورة الطب النفسي، خبير نفسي، استشاري نفسى وأخصائي العلاج والصحة النفسية.
مدونة تربية سلمية موقع عربي متخصص في العلوم التربوية والابوة والامومة.
الخجل - اسباب واعراض وانواع وطرق علاج وعلاقته بالمرض النفسي
فهم هذا النوع من الخجل يساعد في تطوير استراتيجيات للتغلب عليه وتحسين جودة الحياة الاجتماعية.
تقوية الشخصية: إن الإنسان الذي لديه رغبة في التخلص من الخجل يجب عليه أن يعمل كثيرا على تقوية شخصيته.
وعادة ما لا تدوم صداقاتهم أو علاقاتهم طويلاً بسبب افتقارهم إلى الحزم وعدم تمكنهم من إيقاف الآخر عند حدّه والتعبير عما يريدون فعلا.
العوامل المحيطة: يمكن أن تساهم التجارب السلبيّة مع الطرف الآخر، مثل التنمر من قبل الأقران أو الرفض القوي من قبل أحد الوالدين أو النقد اللاذع من قبل أحد المعلمين، في نشوء الخجل ونموّه، بالإضافة إلى ذلك، فإن الأطفال الذين ينشون في عائلات أو ثقافات تقدّر التحفّظ أو تثبط العزيمة قد يكونون شاهد المزيد أكثر عرضة للإصابة بالخجل.